عندما يكتشف الناس أني شاركت في الأوليمبياد , يعتقدون أنني كنت رياضية بارعة ,
فقد كنت عضوة في فريق الخماسي الامريكي .. وتأهلت للذهاب مع الفريق الامريكي لأوليمبياد
وكانت التجربة جدا ممتعة أكثر بكثير من سابقتها .. وسعدت جداً لحصولي على المركز الثالث عشر ..
ولكنني على الرغم من ذلك كنت أشعر .. أنني أستطيع أن أفعل ماهو أفضل من ذلك ..
وبدأت التدريب المكثف للألعاب الأوليمبية التي ستبدأ في يونيو ..
وشعرت بالانتعاش الذي يسببه التركيز على الهدف والتقدم بثبات ..
ولكن في نوفمبر حدث ما ظنناه عقبة لا يمكن تخطيها ,, فلقد تعرضت لحادث سيارة
وأصبت في الجزء الأسفل من ظهري .. ولم يعرف الأطباء بالضبط موضع الألم .
مما اضطرني إلى إيقاف التمرين .. وأصبح من المؤكد انه يستوجب عليّ التخلي عن حلمي ..
وشعر الجميــــــــــــع بالشفقة عليّ إلا أنــــــــــــــا ..
كان شعوري عجيباً .. ولكنني لم أصدق أبداً ان هذه العقبه ستوقفني ..
وكنت واثقة أن الاطباء سيتمكنون من علاجي قريباً .. وتمسكت بإيماني أنني في تحسن مستمر ..
وأنني سأكون أحد أول ثلاثة في الألعاب الأوليمبية .... كان تقدمي في العلاج بطيئاً ..
وكان واجب علي أن أفعل شيئاً وإلا لن أستطيع تحقيق ما أريد ..
فبــــدأت التدريـــــب بالطريقة الوحيدة التي أستطيعها (( بعقلي )) ..
كنت أستلقي على الاريكة وأتخيل تجربة المنافسه بكل تفاصيلها .. وأعرف أنه قد ظن بعض الناس بي الجنون ..
ولكنني غير مستعدة للاستسلام بعد .. وفي النهايه استطعت المشي قليلاً ..
وعندما بدأت المسابقات بالفعل كنت قد شفيت بالقدر الكافي لأدخل السباق ..
وعندما كنت أمشي في الملعب سمعت صوتاً في الاذاعه يعلن عن اسمي ..
واحتبست انفاسي برغم انني قد تخيلت هذه اللحظه ألف مره في عقلي ..
وشعرت بفيض من السعادة يغمرني ..
الآن هذه البنت أسرع أمرأة على وجه الأرض ..
اسمها ويلما رودولف حصلت على 3 ميداليات ذهبيه
الكتاب اكثر من رائع وممتع وكل سلسلات شوربة دجاج جداً جداً رائعة …
وقت ممتع لكل من بيقرأ كتاب شوربة دجاج ..تحياتي ..